مهاجم باراجواي بين الحياة والموت

يرقد سالفادور كابانياس مهاجم منتخب باراجواي في حالة حرجة بين الحياة والموت بعدما تعرض لإطلاق نار في رأسه.

واعتدى الفاعل – الذي لم يتم تحديده بعد - على اللاعب أثناء تناوله العشاء مع زوجته في أحد النوادي الليلية بالمكسيك مساء الإثنين.

وذكر إرنيستو مارتينيز الطبيب المختص بحالة كاباناس أن مهاجم كلوب أمريكا المكسيكي في وضع حرج للغاية، لكنه أوضح أنه مستقر حتى الآن.

وقال مارتينيز لوسائل الإعلام: "لم نتمكن من استخراج الرصاصة من مخه حتى الآن كي لا يتعرض لخطر مضاعف، لا يمكنني القول إنه بعيد عن الخطر".

وأضاف "لكن صغر سن اللاعب وحالته الصحية الجيدة قبل الحادثة قد تساعدنا في علاجه".

وكان المهاجم ذو الـ30 عاما قد أحرز 6 أهداف لمنتخب باراجواي في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ما جعله من أبرز أسباب تأهل الفريق إلى المونديال.

اهتمام سريع

ولقي الموضوع اهتماما سريعا من الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون، إذ رصد ميزانية مخصوصة لزيادة التحقيقات لمعرفة الجناة.

كما نفى ميجيل أنخيل مانسيرا المدعي العام أن يكون الحادث مقصود به السرقة "إذ لم تختف أي ممتلكات من النادي الليلي بعد معاينته للمكان".

وأكد الرئيس الباراجواني فيرناندو لوجو أن اللاعب سيحصل على كل ما يمكن تقديمه من مساعدة لإنقاذ حياته، بينما أرسل الاتحاد الباراجواني لكرة القدم الطبيب الخاص بالفريق للبقاء إلى جانب كابانياس.

وتعد هذه الحالة ليست الأولى التي يتعرض لاعب لإطلاق ناري، حيث أصيب فيرناندو كاسيراس لاعب وسط الأرجنتين السابق الشهر الماضي برصاصة في رأسه دخل على إثرها في غيبوبة لمدة 8 أسابيع وفقد إحدى عينيه.