اندلعت أعمال شغب ومواجهات بين مهاجرين من عدة جنسيات وقوات الشرطة الإيطالية في شمال شرق مدينة ميلانو, بعد مقتل شاب مصري يبلغ من العمر 19 عاما.
وطبقا للشرطة, فقد حطم مهاجرون معظمهم من شمال أفريقيا واجهات عدة متاجر وقلبوا أيضا بعض السيارات.
وذكرت الشرطة وتقارير إعلامية محلية أن المصري حامد محمود الفايد, قتل على ما يبدو على يد مجموعة مهاجرين من أميركا الجنوبية, وجهوا له عدة طعنات حتى الموت, بعد مواجهة على متن حافلة.
كما ذكرت الشرطة أن عدة مصريين أصيبوا في المواجهات واعتقل آخرون في المنطقة التي تسكنها غالبية من المهاجرين الذين يمتلكون 70% من المتاجر هناك.
في الوقت نفسه بدأت الشرطة عمليات بحث عن مهاجرين من أميركا الجنوبية يعتقد بأنهم مسؤولون عن قتل المصري.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد سكان تلك المنطقة قوله "هناك مناخ من الكراهية العنصرية الآن".
يذكر أن معظم المهاجرين في إيطاليا تواجدوا هناك بطريقة غير شرعية, طبقا لما تقوله الشرطة.
وفي مواجهة ذلك, يطالب حزب رابطة الشمال وهو حزب مناهض للمهاجرين في ائتلاف يمين الوسط الذي يقوده رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني بطرد المهاجرين المسؤولين عن أعمال العنف.
يذكر أن موجة مماثلة من الاضطرابات اندلعت بجنوب إيطاليا, في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي.